عندما أردت أن أعبر عن دعمي ومواساتي للحمالة وغيرهم من المجاهدين الذين يكدون من أجل تربية أولادهم من عرق جبينهم ، تذكرت أن جميع المواطنين يعانون ، فقد انعدم الأمن في هذه الربوع.

يعاني التلاميذ والمدرسون ، يعاني سكان انواكشوط وكيفة وغيرهم من المدن الكبري من انعدام مستلزمات الحياة الأساسية وفي مقدمتها الماء عصب الحياة ، يعاني سكان الأرياف من توقف المساعدات التي كانت تصلهم من سدود وأبار وسياج وكذا التمويلات الصغيرة الموجهة للتعاونيات النسوية وغيرها .

لقد التهمت النيران الكثير من المراعي هذه السنة في غياب تام للدولة ، يعاني حملة الشهادات من البطالة ، يعاني من تسربوا من المدارس من عدم وجود مراكز التكوين والتأهيل فلم يبق أمامهم سوي السطو والانحراف.

يعاني أصحاب الكفاءات من التهميش والملاحقة إن هم حصلوا بكفاءاتهم علي موارد خارج الوطن ، يعاني السياسيون من التشهير بهم والاستخفاف والسخرية من أعلي هرم في السلطة والقائمة تطول ، إن موريتانيا بهذا تدخل موسوعة جنيتس للأرقام القياسية في هضم الحقوق وتهميش الكفاءات .

من صفحة المدون جيفارا