شطبت ولاية لعصابه في العام الماضي من برنامج السدود الرملية الذي كانت وزارة الزراعة تعده كل سنة فترسل جرافة للولاية لبناء يعض السدود الرملية.
ويبدو أن السطات ستفعل ذات الشيء هذا العام إذ لم تحرك ساكنا في هذا الموضوع حتى كتابة هذا الخبر.
المزارعون يرون أنه لو أرسلت الوزارة هذه الجرافة اليوم أوغد فلن يعد لديها الوقت للقيام بالحد الأدنى من العمل إذ ستدخل الولاية في فصل الأمطار وتتوقف الجرافة عن العمل بشكل تام كما يحدث دائما ، ويؤكدون أن هذه العملية إذا لم تبدأ مع استهلال فصل الشتاء فلم تعد ذات أي فائدة.
هؤلاء غاضبون أصلا من الطريقة التي تسير بها الجرافة خلال السنوات الماضية إذ يتم إلغاء االبرنامج الذي تعده المصلحة الجهوية المعنوية ويتدخل متنفذون فيشغلون الجرافة على هواهم فلا يستفيد منها المزارعون الحقيقيون. !
و من المعروف أن الزراعة المطرية بهذه الولاية هي عمود اقتصادها وهي التي تعتمد على السدود الرماية الفردية والجماعية التي يبنيها المزارعون بأيديهم وقد تعالت أصواتهم منذ سنوات رافعين مطلب مساعدتهم في تثبيت سدودهم التي تتهدم مع أمطار كل سنة ويقومون بترميمها بوسائلهم الخاصة تم تنهار السنة الموالية وهكذا. !!
