دان حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا بشدة التدخل الأمني الذي قامت به فرقة من الدرك الوطني من أجل فض اعتصام عمال ميناء نواكشوط المستقل الذين دخلوا في إضراب عن العمل منذ يوم أمس الاثنين لمطالبة السلطات بالتراجع عن قرار تفريغ الحاويات خارج الميناء.
واعتبر الحزب في بيان وزعه مساء اليوم التدخل الأمني انحيازا من السلطات لصالح أحد الشركاء الاجتماعيين (أرباب العمل) على حساب الطرف الآخر (العمال) في حين كان يفترض على السلطات الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين، وفق نص البيان.
وطالب الحزب إدارة الميناء والعمال بالدخول في حوار اجتماعي عاجل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها، معلنا تضامنه الكامل مع العمال حتى تتحقق مطالبهم المشروعة. على حد تعبيره
وأضاف بيان الحزب أن فرقة من الدرك الوطني تضم أكثر من عشر سيارات ، قد حاولت صباح اليوم فرض عودة عمال الميناء إلى العمل بالقوة وهو ما رفضوه بشدة وأدى إلى احتجاز بعضهم لعدة ساعات قبل أن يفرج عنهم .
