جاليتنا في آنغولا تستغيث ... !!!
وكالة كيفة للأنباء

في هذه اللحظات التي أسطر فيها ما تبقى من أحرفي الباكية ، يواري الثرى شاب في مقتبل العمر ، نعلم أنها سنة الله في خلقه ، نعلم أن خالقنا قال في محكم كتابه كل من عليها فان لكن في المقابل كما يقول المثل الموريتاني ( مولانه خل السبه )هل تسببت يا موريتانيا في تلاشي مئات الأرواح أم ستتركيها إلى نفس المصير؟ أليس من حقهم يا بلدي أن تحسن إليهم كما أحسنوا إليك أم أنك ستجازيهم جزاء " السينمار " ؟

أليس من واجبكم سيادة الرئيس حماية أي شخص يحمل جواز السفر الموريتاني في أي مكان من المعمورة ؟ لا نريدها حبرا على ورق، خطابات مشبعة ، كلمات مرتجلة. نريد أن نشاهد الحكومة وهي ترسل بعثة طبية لتلقيح أفراد الجالية ضد الحمى الصفراء ، فإن قدمتم على هذه الخطوة أجزم لكم أنها ستتلقى ترحيبا كبيرا من لدن هذا الشعب المسكين الذي لا يرجوا سوى عودة أبنائه سالمين.

إن كنت لا تتذكر سيادة الرئيس من كان عونا للمرضى والمساكين فعد إلى أرشيف التلفزة الموريتانية وشاهد برنامج " ويؤثرون على أنفسهم " وسترى أن أكثرية المتبرعين هم من الجالية في أنغولا ، سيادة الرئيس إسأل مرضى السرطان عن من كان لهم عونا وسندا ، إسأل سكان الأحياء العشوائية ، إسأل المنكوبين في فيضانات الطينطان سيادة الرئيس إنهم شباب لا يحملون من الذنب سوى أنهم هم من يزود البلد بالعملة الصعبة ، ذنبهم أنهم عانو من البطالة والفقر ، ذنبهم أنهم هاجروا لتغيير حالهم إلى الأحسن . سيادة الرئيس إنهم يستنجدون ، إذا قدمتم ويؤثرون فهل من مجيب؟؟


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-03-26 17:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article13634.html