الخلافات تعصف بشباب الأغلبية
وكالة كيفة للأنباء

عصفت الخلافات بحزب الوحدة والتنمية الشبابي المنتمي إلى الأغلبية بعد أقل من سنة على تشكيله وانضمامه إلى الأغلبية الرئاسية. ويشهد الحزب خلافات داخلية حادة بسبب مرجعيته وموقعه في الأغلبية الرئاسية بالإضافة إلي اليأس الذي ينتاب صفوف الشباب حيال تجديد الطبقات السياسية والإحباط جراء التراجع الواضح عن الشعارات التي رفعها ولد عبد العزيز في هذا الصدد.

وقالت مصادر في الأغلبية إن الخلاف داخل أحزاب شباب الأغلبية مستشرية وقد طالت بالإضافة إلى حزب الوحدة والتنمية حزب الحراك الشبابي والمبادرات الشبابية الأخرى الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وعللت مصادر في الوحدة والتنمية استشراء الخلافات داخله بغياب التشاور و إنفراد الرئيس والأمين العام بالقرارات في قطيعة تامة مع باقي الهيئات الحزبية. وظهرت داخل الحزب تيارات تنادي بالابتعاد عن الأغلبية في انتظار تحقيق الوعود السياسية وولوج قيادات الحزب لمراكز صنع القرار في الدولة ومن أبرز قيادي هذا الجناح رئيس المجلس الوطني ونائب رئيس الحزب علي التوالي عبد الله ولد بيه واحمدو ولد تاج الدين ومن يدور في فلكهم من حركة 25 فبراير.

كما ظهر جناح ثان يسعى إلي بقاء الحزب داخل الأغلبية مع الحفاظ علي تطلعات الشباب في التغيير والتجديد مع انتهاج مسلك سياسي يليق بمكانة الحزب ومن أبرز قياديه عبد الصمد ولد امبارك ،الب ولد الرايس واللب ولد هنون . كما ظهر تيار ثالث راديكالي يعتمد الولاء الجهوي.

التجاذب بين التيارات في الحزب أدى إلى تعطل أداء الحزب والسير المنتظم لدورات انعقاد مجالس اللجنة الدائمة وفقا للنصوص المنظمة له.

ويغذي استياء شباب الأغلبية الرعاية الرسمية لمبادرات المتقاعدين والنواب القدماء الذين دخلوا إلى خط التأييد واستعادوا مكانتهم السابقة في رئاسة مجالس الإدارات وفي التعيينات الأخيرة، وهو ما اعتبره الشباب نكوصا عن وعود تجديد الطبقة السياسية والعناية بالشباب التي طالما نادى بها الرئيس خلال الفترة السابقة

السفير


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-06-30 16:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article1327.html