لقد ظلت مجموعات من مواطنى هذا البلد طيلة عقود من الزمن تتلاعب به و بوحدته وسمعته واخرى ايضا تحاول اقحامه والزج به فى ملا يمت بصلة بمصلحته ولامستقبله من قريب و لا بعيد كاحداث الستنيات والثمانيات والازمات الاخلاقية والثقافية فى التسعنيات التى كادت ان تقضى على مقدساته وهويته بما نجم عن ذالك من فساد اخلاقى وادارى واقتصادى ناهيك عن حملات الرحيل الى الصيف العربى وما رافق ذالك من المحاوالات الدنيئة التى فشلت بعون الله وبفضل جدار المناعة لدى هذا الشعب المسلم ضد جميع الا رهاصات و الهمزات الشيطانية الهادفة الى زرع الفتنة و التفرقة بين صفوفه

وهاهو اليوم وللله الحمد قد تجاوز الى بر الامان واصبح واضحا للجميع انه لايمكن ان تداس وحدة هذا الشعب تحت اى شعار كان بل يجب علينا جميعا ان ندافع عنها وعن السلم الاهلى والاستقرارالامنى الذين ننعم بهما فى وقت انهارت فية دول باكملها و شعوبا كانت اوفر حظا منا فى البقاء والازدهار وعلى الذين لم يقتنعوا بعد بهذه الحقيقة ان يعلموا مايلى

نحن شعب شدت وحدته بامراس لن تقطعها السيوف ولا القرطاس

وشيد بحسن الخلق ساس تماسكه وساس حسن الاخلاق خير ساس

نحن حماة الدين فى شبه منطقتنا وبه تشفى مرضانا من كل باس

ونحفظ لكل ذى مجد منا مجده ومبدا الحياة فينا لا فرق بين الناس

عاشت مورتانيا دولة واحدة عربية افريفية و د يمقراطية

محمد المختار لمرابط عضو

حزب الاتحاد من اجل الجمهورسة