مطالبة بعودة ولد بدر الدين وولد امين وكاديتا جالو إلى قبة البرلمان
وكالة كيفة للأنباء

كاد المواطن الموريتاني أن يفقد صوت الدفاع الذي كان يصدع بهموم الشعب وآلامه ويستفسر الدولة حول قضاياه الهامة، ويقتص له من نكبات الواقع، بعد ما غادر ولد بدر الدين وكدجتا مالك جالو والنائب يعقوب ولد امين قبة البرلمان، هؤلاء الذين كانوا يسهرون ويضحون من أجل مصلحة المواطنين وضعاف الشعب الفقير وقضاياها العالقة الذين سخروا حناجرهم لايصال أنات الضعاف للوزراء و المسؤولين تحت قبة البرلمان، وبعد ما خلف من بعدهم خلف من البرلمانيين لا هم لهم سوى قضاياهم وهمومهم الخاصة والظهور في الاعلام لصناعة مكانة اجتماعية وجلب الرأي العام وتلميع صورتهم في الساحة الاعلامية، وعون الوزراء الذين يظهرون أمامهم، ونسوى حق الشعب الذي اوصلهم بأصواته لتلك المكانة .

فلم يعد للبرلمانيين الموريتانيين من دور سوى الدفاع عن قضاياهم الخاصة داخل محيطهم الضيق، وكانت آخر صيحة أن نشاهد بعضهم يطلب المساعدات وجمع التبرعات لجبهة البوليساريو ونسوا وتناسوا من أوصلهم لقبة البرلمان، ألا وهم المواطنون الموريتانيين لا أحد غيرهم، ففي حين يعيش سكان الأحياء العشوائية وأحياء الصقيع وفقراء موريتانيا تحت أنة الفقر والمرض ولا أحد يتحدث بكلمة عن أمرهم وكأن لا برلمانيين لهم ولا صحافة تذكرهم في المحافل الدولية.

وحسب بعض المراقبين فقد شهدت الساحة مطالبات واسعة بحل البرلماني الذي لم يبق به من يولي أي اهتمام للشعب الموريتاني ولا من يعير انتباهه واقع الأمر في موريتانيا، مؤكدين على عودة ولد بدر الدين وولد امين وكديتا ماريا دلو لقبة البرلمان، كضرورة يفرضها الواقع، فلم يعد البرلمان من بعدهم يهتم بقضايا الوطن والمواطن الضعيف.

اتلانتيك ميديا


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-01-17 16:01:21
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article12975.html