حركة 25فبرايرتندد باختطاف المناضلين وتتعهد بالصمود (بيان)
وكالة كيفة للأنباء

  • عملية اختطاف أخرى وإخفاء قسري يسجله هذا النظام العسكري الفاشل في سجله الحافل بالجرائم بحق مجموعة من النشطاء مخالفا بذلك كل القوانين التي أصدرها وكل مبادئ حقوق الإنسان كعادته دائما.
  • خمسة نشطاء يدخلون يومهم الثاني دون معرفة مكانهم ولا حالتهم ، ولا توفير الحق الإنساني البسيط لكل منهم في معرفة ذويهم أماكنهم ، هذا بالإضافة إلى غياب أي خدمات انسانية بسيطة من غذاء وناموسيات في جميع مفوضيات الشرطة مخصصة للمعتقلين.
  • وبالعودة إلى بداية قضية الاختطاف القديمة الجديدة فإن سبب اعتقال هؤلاء النشطاء هو تنظيم وقفة سلمية احتجاجا على الوضع الصحي الكارثي للبلد بأسلوب مدني معهود ومتفهم في كل العالم الحر، احتجاج على السياسات الصحية الفاشلة القائمة على الزبونية والمشاريع النفعية للأشخاص الفاسدين والتي كشفت القناع للمواطنين بجلاء عن مدى الفشل الكبير الذي تتخبط فيه وزارة الصحة، بعد انعدام أي خطة للتصدي لحمى الضنك الوبائية التي حذر عدد كبير من الأطباء في العام الماضي من احتمالية تفاقم الوضع هذا العام وهو ما حدث فعلا، ولم تحرك الوزارة أي ساكن، يضاف لذلك حالات حمى الوادي المتصدع التي تشهد تزايدا مستمرا وتحصد أرواح المواطنين باستمرار، في ظل هذا الجو المرعب والمغضب قام النشطاء المعتقلون بالقيام باحتجاجهم وبالتعبير بطرقهم السلمية كضمير لهذا الوطن المنكوب ولذلك تم اختطافهم.
  • إننا في حركة 25 فبراير نحمل إدارة الأمن المسئولية الكاملة عن كل ضرر يحصل لأي ناشط من النشطاء المعتقلين ، سواء عن طريق التعذيب أو التجويع أو إساءة المعاملة، كما نؤكد أن خطوات الترويع هذه لن تزيدنا إلا صمودا وإصرارا على مواصلة نضالنا السلمي وإحراج هذا النظام البائس الذي أحرق الحرث والنسل.
  • إننا في حركة 25 فبراير نعي أن نضالنا يحتاج لتضحيات جسام ومستعدون لدفعها من أجل شعبنا لأننا نعي بشكل جيد الطبيعة الحقيقة للنظام العسكري القائم، فهو وإن كان قد خدع العالم ببعض المسرحيات الانتخابية المزيفة أو خدع فريقا من أبناء شعبنا فلن يخدعنا عن حقيقته الاستبدادية الواضحة لنا، ومادامت رؤيتنا لحقيقته واضحة فقد صحبناها باستعدادنا الكامل لكل التضحيات التي من الضروري دفعها في النضال ضد للمستبدين الفاسدين.
  • يسقط حكم العسكر

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-10-16 05:10:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article11962.html