إلا جنودنا / فاطمة بنت محمد المصطفى
وكالة كيفة للأنباء

قلناها سابقا و نقولها الآن و سنقولها مستقبلا، الحرب في اليمن بين الاشقاء و تذكيها بعض القوى الإقليمية بدوافع سياسية ذاتية خاصة بها و لا تعنينا لا من قريب و لا من بعيد.

نريد جنودنا هنا على أرضنا للذود عن حياضنا، نريد أبناءنا هنا في بيتنا. نريد أبناءنا-جنودنا بين ظهرانينا. لا نقبل أن يرمى بهم إلى التهلكة في حرب غير مبررة. لا نريد أبناءنا-جنودنا وقودا في معركة خاسرة.

لا نريد أن يزج بهم في ساحات قتال ليست ساحاتهم. لا نريد أبناءنا-جنودنا نعوشا في صناديق قادمة من بعيد. لا نريد مشاريع أو مساعدات مقابل أرواح أبنائنا-جنودنا.

كل دولارات و نفط العالم لا تساوي قطرة دم لأحدهم أو دمعة ثكلى أو أرملة هنا. من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن من أجل وقف شلال الدم و نزيف الموت الذي يطحن اليمنيين. من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن بلمسة حنان و رحمة و سلام، لا ببندقية و صاروخ و طائرات توزع اللهيب و النار.

من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن برغيف خبز و حبة دواء لشعب عزيز يستحق الحياة. من يريد أن يتدخل في اليمن فليكن بالبحث عن السلم و الوئام لا بزيادة الدموع و الآلام. لا لا و ألف لا لإرسال جنودنا إلى الحرب في اليمن.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-10-15 12:30:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article11952.html