• كشف تنظيم “الدولة الإسلامية” الأحد، عن التحاق مقاتلين موريتانيين بصفوف مقاتليه في سوريا والعراق، في سابقة هي الأولى بخصوص وجود موريتانيين في صفوف التنظيم.
• السلطات الموريتانية كانت قد اتخذت إجراءات عديدة لمنع انخراط مواطنيها في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإسلامية المتشددة.
• صفحات مقربة من التنظيم نشرت صورا، قالت إنها لعمليات «نقل وتهريب مقاتلين عرب وأجانب عبر مطارات تركيا إلى سوريا والعراق، وإنه يوجد مقاتلين من موريتانيا وأربعة من ليبيا يحملون حقائبهم وآخرين عرب ومن دول غربية انضموا إليه مؤخراً عبر المطارات التركية»، ليتم توزيعهم على المجموعات المقاتلة داخل سوريا والعراق.
• وكثفت طائرات التحالف الاميركي منتصف الليلة الماضية غاراتها الجوية على عدة مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بريف حلب الشمالي (شمالي سوريا)، مستهدفة مقرات ومخازن أسلحة للتنظيم، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل مع أصوات انفجارات ضخمة ترافقت مع هذه الغارات الجوية، كما سجل مقاتلو الجبهة الشامية «تقدماً ملحوظاً» فجر اليوم الاثنين بسيطرتهم على عدة نقاط استراتيجية تابعة للتنظيم في ريف حلب الشمالي مستغلة القصف الجوي الامريكي.
• وسيطر مقاتلو الجبهة الشامية على عدة مواقع ونقاط تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داخل قرية حربل بعد اشتباكات عنيفة، إضافة إلى قطع الطريق الواصل بين بلدتي حربل وأم حوش ومنع وصول الإمدادات العسكرية لعناصر التنظيم المتمركزين داخل البلدة».
• وفي حلب ايضا كثف مقاتلو الجبهة الشامية الأحد قصفهم الصاروخي على بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، لليوم الثاني على التوالي، وفق مصادر رسمية في الجبهة.
• وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي الجبهة الشامية في جبهات «جمعية الزهراء وصلاح الدين وكرم الطراب وبستان الباشا في مدينة حلب.
• وتحاصر الجبهة الشامية وفصائل إسلامية أخرى بلدتي نبل والزهراء منذ أكثر من عامين.
• وفي تطور لافت شمالا انسحب اليوم آخر مقاتل من عناصر الجبهة الشامية من حي الشيخ مقصود ذو الغالبية السكانية الكردية بشقيه الغربي والشرقي في مدينة حلب شمالي سوريا، وذلك بعد دخول الجبهة وفصائل إسلامية في خلافات كبيرة مع وحدات حماية الشعب الكردية ‹YPG› بعد محاولة الأخيرة وفصائل تركمانية فتح معبر مع مناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري.

راي اليوم