باركيول إنعكاس للواقع العام للبلد
وكالة كيفة للأنباء

  • سيداتى سادتى القراء عدت إلى الكتابة بعد أن هجرتها.. زمنا وهجرت القراءة أيضا. وهجرت المطالعة ومتابعة الشأن العام.
  • وذالك لعدة عوامل منها ما سأذكره ومنها ما سأدخره لحاجة في نفس يعقوب.
  • لا شك أن الكتابة في زمننا أصبحت ملعبا لكل من هب ودب وأصبح الكل يكتب والجمع ينتظر. فقدت بذالك ألقها ورونقها. ومادامت كذالك فمن الطبيعى أن يهجرها سادن الكلمة وفارس القلم. يقول الشاعر:
  • أصبح السفح ملعبا للنسورى … فأغضبي ياذرى الجبال وثورى.
  • إن الساحة الوطنية الأن مليئة بأشباه الكتاب وأنصاف المحللين. والكتابة عندهم من إجل الكتابة والمقال من إجل التحليل والتحليل من إجل المقال.
  • وللأسف الشديد إنتماء الكاتب السياسى هو البوصلة لتحديد المواضيع التى يريد الكتابة عنها. والكذب والنفاق والتطبيل وسوء الأدب وركاكة الأسلوب وتدنى المستوى كل هذه الأمور هي السمة الأبرز في أي مقال يكتب في عصرنا اليوم.
  • فهذه من بين أمور عديدة جعلتنى أعزف عن الكتابة لكي لا إكون مشاركا في مهزلة قتل الكتابة والمشئ في جنازتها.
  • لكن وجدت نفسى تحت وطأت إلحاح حاجة ساكنة مسقط الرأس الحبيب باركيول مكرها - غير بطل- علي المشاركة بعدة مقالات لعلها تكون دافعا لعجلة التنمية في ذالك المنبذ القصي والعصي.
  • مقالاتى ستكون كاشفة للحقيقة والحقيقة فقط لن أكون متحيزا لجهة أومدينة أوقبيلة أوحزب أوعرق. الموضوعية والحقيقة فقط.
  • أرجوا الله العلي القدير أن يكون العمل خالصا لوجه الله وأن يجعل باركيول في مقدمة المدن.
  • حمى الله باركيول.

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-08-05 11:03:54
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article11223.html