"حركة أنصار الدين" السلفية : موريتانيا وجهتنا القادمة
وكالة كيفة للأنباء

ذكرت "أفرانس ابريس"أن حركة "أنصار الدين" التى يقودها الزعيم الأزوادي المعروف إياد غالي أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التى استهدفت نهاية الأسبوع الماضى بلدتي "النوارة"،و"فاكولا" في اراضي جمهورية مالي. وكانت حكومة مالى قد اعلنت بدورها أن الهجوم الذى وقع صباح السبت على معسكر فىالنواره قرب الحدود مع موريتانيا أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى فى صفوف الجنود الماليين وسبعة بين المهاجمين فى حين أن مبانى إدارية وأمنية تعرضت للتخريب الأحد فى فاكولا قرب الحدود مع ساحل العاج. وقال الداعية المالى القيادي فى حركة انصار الدين "إسماعيل خليلو" فى اتصال هاتفى مع افرانس ابريس أن حركة انصار الدين "نعلن مسؤوليتها عن الهجمات فى النواره وفاكولا لمعاقبة أعداء الإسلام"حسب قوله ، متوعدا بأن جماعته "ستضاعف هجماتها فى ساحل العاج ومالى وموريتانيا، الدول التى تساند مع أعداء الإسلام". وجماعة أنصار الدين هي إحدى المجموعات الجهادية التى سيطرت على شمال مالى من مارس أبريل 2012 حتى يناير 2013 حين بدأ التدخل العسكرى الدولى بمبادرة فرنسية، وصرح االقائد الجهادي لوكالة فرانس برس "سنكثف الهجمات فى ساحل العاج ومالى وموريتانيا الدول التى تتعاون مع اعداء الاسلام". ويعتبر هذا القائد أحد أبناء منطقة موبتى (وسط مالي) قبل أن يقيم فى السعودية والنيجر، انضم فى 2012 فى إلى تنظيم أنصار الدين بزعامة إياد اغ غالى حسب ما أفاد مصدر مالى أمنى لوكالة فرانس برس. ويرى بعض المراقبين للشأن الأمني فى منطقة الساحل أن تهديدات أنصار الدين لموريتانيا ليست ذات أهمية لسيطرة الجيش الموريتاني على حدوده ،كما أنه لقّن للقاعدة بكل فصائلها دروسا وهي أنذاك فى أوج قوتها ،حيث طاردها داخل الأراضي المالية وكبدها خسائر فادحة ،ولن يجرئ فصيل واحد مُقطع الأوصال ومنهك من مهاجمتها .

اخبار الساحل


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-07-01 15:45:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10846.html