"الدولة"تتحمل المسؤولية في شجار "بوفكرين"
وكالة كيفة للأنباء

تعرض عشرات المشاكل المتعلقة بالنزاعات على الأراضي أمام السلطات الإدارية بجميع مقاطعات ولاية لعصابه وتتنوع هذه المشاكل من نزاعات بين أفراد إلى أخرى بين مجموعات قبلية أو بين اقطاعيات ومزارعين وأخطر من ذلك بين مجموعات وطنية ينبني استقرار البلاد على انسجامها ووحدتها وتعايشها.

و تظل أكثر هذه المشاكل وأعقدها دون حل في دواليب الإدارة و تبني عليها العنكبوت ويخلفها كل وال سلف لزميله الخلف.

صحيح أن الولاية شكلت لجنة جهوية تعنى بالبت في هذه النزاعات لكنها فشلت فشلا ذريعا في حل أي منها.

وللأسف يقف خلف هذه المشاكل في أغلب الأحيان نافذوون ووجهاء ومسؤولون سامون تخافهم السلطات الجهوية ، غير أن هذه السلطات هي من يمتلك فرض الحلول رغم ما سيترتب على ذلك العمل من ثمن قد تدفعه أقله فقدان المنصب والامتيازات.

وإن تخاذل هذه السلطات عن إيجاد حلول لهذه المشاكل الخطيرة على الوئام الأهلي واستسلامها لإملاءات أولئك الناس يفسح المجال لتطورها وانفجارها كما حصل أمس في بلدة بوفكرين وقبل ذلك في كروز وهي بذلك إنما تتعمد ما يجري وهي المسؤولة عنه في نهاية المطاف.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-10-28 13:03:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10831.html