كشف الزميل حنفي ولد الدهاه مدير صحيفة "تقدمي"، تفاصيل مثيرة عن المضايقات والإستهدافات التي تعرض لها، والتي كانت آخرها محاولة إحراق سيارته ومنزله بمقاطعة تيارت. وقدم الزميل حنفي ولد الدهاه خلال مؤتمر صحفي اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور جمع من الإعلاميين، تفاصيل عن الحادثة التي تعرض لها منزله وسيارته، قائلا بأن التحقيقات لم يتوصل حتى الساعة لمعلومات رسمية حولها، وأنه تمت معاينة المنزل والسيارة من طرف الشرطة. وقال ولد الدهاه إن الحادث الأخير، يدخل في إطار سلسلة حوادث مماثلة تعرض لها، لم يتقدم التحقيق فيها إلى الأمام، خصوصا الحادث الذي تعرض له والمتمثل في الإعتداء عليه من طرف عناصر من المحيط الأسري لولد عبد العزيز، وتوقع أن يكون الحادث الأخير تقف وراءه عناصر أقرب لولد عبد العزيز من التي قامت بحادثة الإعتداء، التي قال إنه حصل على معلومات موثقة عنه قدمها حينها للجهات المعنية. معلنا أنه سيتقدم بشكوى ضد "مجهول"، من خلال مكتب المحامي براهيم ولد أبتي. وقال الزميل حنفي ولد الدهاه، إن إستهدافه يأتي على أساس ما تنشره صحيفة "تقدمي"، لأن المضايقات توقفت خلال فترة إدارته لقناة "الوطنية"، ونفى أية نية لديه لطلب اللجوء السياسي، وأنه سوف يظل في هذا الوطن العزيز. منتقدا طريقة التعاطي مع قضيته في وسائل الإعلام والنقابات والروابط الصحفية، مستغربا كون نقابة الصحفيين تدار من طرف موظف بالوكالة الموريتانية للأنباء، كما أشاد بحجم التعاطف السياسي معه، والذي أكد أنه في المعارضة فقط، كما أشاد بمواقف المجتمع المدني من قضيته، كما عبر عن شكره لكل الذين آزروه في قضيته. خلال المؤتمر الصحفي، أعلن منسق اللجنة الزميل عبد الفتاح ولد اعبيدن، عن بدء لجنة التضامن معه أنشطتها. مؤكدا ضرورة رفض أي إستهداف للصحفيين في موريتانيا، مشددا على ضرورة الوقوف مع الزميل حنفي ولد الدهاه في قضيته.

ميادين