السلطات في لعصابه والتغييب المتعمد للمجتمع المدني
وكالة كيفة للأنباء

  • على هذه الربوع التي إن عمها العدل والمساواة يوما كفت أهلها من خيراتها وأسكنتهم بأمن في رحابها الممتدة في كل الآفاق وكانت قبلة لمنشدي العدالة والسعادة من غير شعبها علي الأطراف من الجوار وغيره من العالم لكن ما يعشعش في قلوب من يتولي الأمر حسب وجهة نظرنا هو عدم تفعيله لدور المنظمات لأهلية في لعصابة والتي أصبحت أداة فاعلة في التنمية في أنحاء العالم ولا يمكن الاستغناء عنها لكن ما تنتهجه السلطات المحلية فيه فوضوية في الاختيار وضبابية في التفعيل وغياب النصوص القانونية المنظمة لهذا القطاع مما جعل كل من هب ودب يحمل منظمة غير حكومية ويدعي أنها هي وحدها القادرة علي تنمية الولاية وبذلك اصبحت الإدارة وبشكل فاضح تستخدمه لتحقيق أهدافها التي تكرس الفساد والرشوة بعيدا عن توظيفه فيما أريد له وتقييمه ومتابعته ومحاسبته فليعلم الجميع أن المجتمع المدني أهدافه وتضحيته وقربه من المواطن اسمي من أن تداس بالأقدام ويتهكم عليها وتجعل "شاة بفيفاء" فلسان حال المواطن حسب معايشتنا له في هذه الولاية يقول:
  • ان ليلنا ابى ان ينجلي و نهارنا ان يتنهد و يتنفس كله يرد إلي من وليت علينا وملكته زمام أمورنا فهو لم يشفق علينا ولم يرحمنا لم يشاورنا في الأمر شيئا لم يتغير أي شيء و لم نفهم أي شيء و لم يتقدم في أمور الولاية أي شيء انها الحقيقة اليوم زبونية في الاختيار وغياب في الشفافية و العدالة و الإدارة اسم على مسمى و الكأس ما تزال فارغة و الطريق معظمنا مازال يسلكه من المستشفى الى المقبرة انه قضاء و قدر و ما شاء الله فعل فالمؤسسات و الادارات و حتى المكاتب العمومية اصبحت مقبرة حاجب مطيع لكل مسؤول و مدير و بواب ولكل منظمة وافدة لا تميز بين أي أي شارع أحري أن تكون قادرة على الإسهام في التنمية عن طريق تنفيذ البرامح التي اسندت لها في ظلام وعن عدم خبرة بالميدان
  • إن المساهمة في التنمية وإسعاد الفقراء لا يمكن أن تتحقق إلا بالعدالة بين جميع فاعلي المجتمع المدني دون إقصاء وعرفة الميدان حق المعرفة دون المزايدات فالبرمجة في هذا المجال غالبا ما تكون غير عادلة بل غير منصفة ويمكن للمتلقي أن يطرح جملة من التساؤلات لكن بالنظر إلي التمثيل المفترض في مختلف التشكيلات والملتقيات التي تهدف إلي برمجة خطط تنموية ناجعة تسهم في النهوض بالولاية وتكون نابعة من مشاركة الجميع ضمانا لنجاحها يتجلي الإقصاء ولا تظهر التعددية لكن من يسند له الأمر لا يكترث بهذه الأمور بل يتعمد الإقصاء وهمه الوحيد ما يضمن له البقاء ضمن توازنات تلعب فيها ازدواجية الأدوار دورا مهما ليظل الفساد ونهب حقوق الضعفاء في هذه البقعة مستشر مما أفقد الأمل لهؤلاء الفقراء وأصبحوا جازمين أن أي حق ضائع كحق العدالة و الشفافية وكل ما يقام به لم يتعد. سوى عبارات لم تتجاوز مسافة الكلمات ماتت عند قولها في حضنها ( ان الحروف تموت حين تقال) فا البرامج الاستعجالية متوقفة وإنجازات المسؤوليات وقرب الخدمة من المواطن أشياء معدومة فلا عدالة في قطاع الماء و الكهرباء و الارتفاع اللا معهود للأسعار فالمظلوم ضاع حقه و الفقير ولتعلم السلطات العليا أن الادارة في واد و المواطن في واد آخر و الرشوة مازالت على قيد الحياة و الوساطة اكثر رزقا و الفقير مازال مهمشا و البائس ما زال يائسا و الامل مازال محروم و ان راهنتنا على حقيقة اخرى فنحن موجودون فإلي متى ستظل الوضعية مستمرة

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-05-13 10:32:10
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10276.html