• نشرت وكالة كيفه للأنباء يوم أمس عنصرا حول الحملة التي أطلقتها السلطات الصحية في ال 8 مايو 2015 المتعلقة بالتكملة الغذائية للأطفال وعلاج الديدان المعوية وقد تميز ما نشر بعدم الدقة والتأكد من المعلومات حيث أن العملية ليست تلقيحا كما ورد في الخبر وإنما حملة للتكملة الغذائية للأطفال وعلاج الديدان المعوية كانت تنظم في الأيام ما بين 8-11 مايو.
• وهي العملية التي رافقت حملة مكافحة شلل الأطفال في السنة الماضية وهي تستهدف الأطفال بين 6أشهر و5سنوات، وتطال 17321 طفلا بمقاطعة كيفه وقد تم لهذا الغرض تشكيل 20 فريقا جهزت لهم 6 سيارات وقد جابت هذه الفرق كافة تراب المقاطعة وأنجزت العملية في الوقت المناسب مستوفية أهدافها إذ تم تقديم الخدمة ل 16733 طفلا ومازالت بعض الإحصائيات لم تصلنا كما أن الأدوية والمستلزمات متوفرة ولم تسجل أية نواقص .
• لقد بذلنا ما بوسعنا من أجل ان نستوفي العملية مائة في المائة وقد حققنا ما يمكن تحقيقه خاصة في ظرفية استثنائية يذهب فيها بعض المواطنين للانتجاع ثم يسافر البعض للمصيف في انواكشوط و سعيا منا لئلا يبقى طفلا واحدا استجبنا لكل الاتصالات التي أجراها مواطنون في شأن بقاء هذا الطفل أو ذاك ، وحتى اليوم لا زلنا نطلق سيارة تقوم بمسح يستهدف الأطفال المنسيين حتى بعد انتهاء الوقت المحدد للحملة.
• وفي الختام أشكر وكالة كيفه للأنباء على الاهتمام وأطلب منها تحري الدقة فيما تكتب.

• الدكتور خطري ولد إسلم رئيس الدائرة الصحية لمقاطعة كيفه