اكد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) انضمام ما أسماها "مبادرة حراس تفرغ زينة" إلي وتساءل مراقبون هل هي نفس المبادرة التي أشرف على إنشائها ، مدير العقارات السابق بومدين ولد ابات، المعتقل حاليا في ملف بيرام، وأعلنت دعمها قبل ثلاث سنوات دعمها لانقلاب الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز (انظر الصورة)
وقال الحزب في قصاصة إخبارية أن الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية والتوجيه في حزب الاتحاد محمد محمود ولد جعفر أشرف على حفل الانضمام بحضور وزير الشؤون الاسلامية أحمد ولد النيني، الذي شكر أعضاء مبادرة "حراس تفرغ زينة" على هذه الوقفة النضالية مثمنا تعامل مقاطعة تفرغ زينه واستجابتها وتعاونها مع توجهات الحزب وتفهمها للانجازات التي وصفها ب"العملاقة" داعيا الجميع إلى بذل الجهود لحشر من أسماهم "أعداء الوطن" الذين يريدون هدم كل مقدساته بما في ذلك عقيدتنا السمحاء من خلال استهداف متوننا الفقهية.
الصحراء
