"أهل كيفه" يغارون من تفاعل الرئيس مع سكان كيهيدي
وكالة كيفة للأنباء

  • يسري حديث واسع في مدينة كيفه عن عدم فهم أسباب الطريقة التي تعامل بها رئيس الجمهورية مع مستقبليه في زيارته يوم 20 ابريل 2015، حيث صعد في السيارة وترك مستقبليه في الشمس دون مصافحة.
  • وفي الطريق إلى مباني الولاية لم يكلف الرئيس نفسه النزول وتحية الجموع الغفيرة التي اصطفت على طول 3كم ،ثم إنه لم يجامل المئات الذين كانوا يحملون حاويات المياه ويصيحون من شدة العطش وخلال محطاته بالمدينة جرى خلفه العشرات من المرضى وأصحاب المظالم والفقراء فلم يتوقف أو يخاطب منهم فردا واحدا بل هرب من أمامهم في مستشفى كيفه قبل أن يتفقده.
  • وخلال اجتماع الأطر بدا رئيس الجمهورية شارد البال غير مهتم ولا مصغ كما ينبغي للمجتمعين.
  • صحيح أن الفشل على مستوى التنظيم كان قياسيا مما سبب الكثير من الفوضى؛ غير أن ذلك لا يبرر تعالي الرئيس وعدم اكتراثه بشعبه خصوصا أن ذلك حدث كله من أجل عيونه وحبا له.
  • سكان مدنية كيفه ممن التقتهم وكالة كيفه للأنباء شعروا بالكثير من المرارة وتفتقت مواهبهم عن الكثير من التحليلات ، وكان ما لوحظ على الرئيس من تفاعل مع الناس في ولاية كوركول أمرا جعل "أهل كيفه" يغارون منها حيث عاملها الرئيس بما يليق بساكنتها من احترام .
  • محمد ولد أمحيميد بائع ماشية يقول معلقا على ما جرى بالقول: "لقد فهمت الآن ما دفع ذلك البناء العجيب الذي أثار تعليقات المستقبلين إذ كان ينكب على عمله وسط المستقبلين دون أن يشغله ضجيج الزيارة أو يلتفت إلى ما يجري حوله.

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-04-27 09:56:20
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10085.html