رداً على:
13 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
كلما حاولت أن أحلم بوطن لجميع أبنائه , تتساوى فيه الفرص , و تتضافر فيه الجهود من أجل البناء, و تتعايش فيه كل الشرائح بسلام و طمأنينة ,كلما حلمت بهذا الوطن القوي المتماسك ,أفيق على واقع آخر يتمدد و ينتشر مثل السرطان المزمن في جسم مجتمعنا , لا يستطيع الفكاك منه , وكأن قدره أن يستسلم له إلى الأبد.إننا لا نملك مقومات الدولة و لا نتصف بما تتصف به الشعوب ذات المصير الواحد و الهوية المشتركة.إن أقرب ما يمكن أن نوصف به هو أننا جماعات متطرفة تخضع كل واحدة منها لمجموعة من المستغلين انتهزوا فرصة غبائها و قصر فهمها فتفننوا في تضليلها وباعوها بأبخس الأثمان. لقد حاول جيل (...)