رداً على:
20 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد ساعات قليلة من الآن ستحط الطائرة الرئاسية التي تقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ومعاونيه في مطار مدينة "كيفة" ؛ وهناك ستستقبله جموع - أغلبها من العائدين أو الوافدين من انواكشوط - باعتبارهم أطر الولاية ووجهاؤها ، وسيجتمع بهم مساءا كممثلين عن السكان ومتحدثين باسمهم . بينما سيتفرغ هؤلاء لمعاناتهم التي شغلوا عنها منذ الإعلان عن الزيارة ، حين زج بهم في تنافس ، بل في صراع عشائري مقيت كاد يخرج عن سيطرة مستغليه ويدخل الولاية في مجاهيل هي آخر ما ينقصها .
لقد بدأ ذلك التجييش من خلال اجتماعات قبلية اتسعت لها المرافق العامة حين ضاقت عن بعضها المنازل (...)