رداً على:
19 نيسان (أبريل) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
عرفت المجتمعات العربية الإسلامية عامة،والمجتمع الموريتاني خاصة،عادة إكرام الضيف،تلك العادة الحميدة،والخلق الحسن،الذي ورثِّه الأكابرُالأصاغرَِ وهي سنة سنها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام،يوم زاره ضيفُه المكرمون. وجريا على عادة الأسلاف،وقطفا من أزهار بساتين موروثنا الفواحة،هاهي مدينة كيفه تلبس أبهى حللها لإستقبال قائد مسيرتها التنموية،رئيس الفقراء السيد محمد ولد عبد العزيز في ظرف زمني بلغت فيه القلوب الحناجر،من شدة الحرارة،وفي وقت تستعد فيه الساكنة للرحيل فرادى وجماعات،إلى مدينة أنواكشوط،فرارا من غيظ حر كيفه الجهنمي الصيفي وخوفا من غول عطشها،لكن حرص ساكنتها (...)