رداً على:
1 أيار (مايو) 2012, بقلم المهندس
ما إن تلقف الإعلام نبأ إضرام عناصر من منظمة "إيرا" للنار في بعض المتون الفقهية المالكية حتى عم إستياء كبير في أوساط الموريتانيين على اختلاف مستوياتهم وأجناسهم وأعمارهم لأن الصفعة كانت مدوية ولأن الوتر هذه المرة حساس جدا حيث يتعلق الأمر باشعال متون مركزية ظل يعتمد عليها التعليم الديني منذ زمن طويل لدرجة أن تعاليمها امتزجت بالصيغ التعبيرية الحسانية خاصة، وأصبحت تستهلك في عداد الدارج من الكلام يوميا وحتى على أكثر الألسن عامية.
و هذه للأمانة ليست صدمة من هذا القبيل يتعرض لها الوعي الجمعي الموريتاني- مع اعترافنا باختلاف مستويات الصدمة- حيث كان من وقت لآخر تمر (...)