رداً على:
11 نيسان (أبريل) 2015 07:46, بقلم سيد محمد ول براهيم(بيساو)
أخي الكريم ترق العين ويإن الضميروتقشعر الجلود،وتتمزق القلوب حين ترى اولىك المواطنون اللذين ينساقون إلى ميدان إلإستقبال المخصص للرئيس،بواسطة شاحنات لم تكن معهودة إلا لنقل الحيوان أو الأمتعة والبضائع،للإستعراض بهم في مثل هذه الحالات لالأي غرض سوي أنهم طائعين طاعة عمياء لرجال طامعين وطائعين لحكومات لن ولم تغير من واقعهم المزري في هذه الولاية ،وأذكر على سبيل المثال لاالحصر بلدية كورجل، هذه البلدية اللتي تأسست عاصمتها سنة1865 لازال أهلها يجلبون الماء من بعيد في الجريكانات وعلى ظهور الحمير واقع لا ندري الى مايجرنا ياسادة القوم أين ضمائركم أين أمانتكم وأين إيمانكم بالوطن (...)