رداً على:
3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 12:13, بقلم عائشة محمد بابو
لا أعرف هذا المشروع ولا صاحبه حتى , و لكني أعرف وكالة كيفة جيدا , أعرفها صوتا للمحرومين والمظلومين والمضطهدين , يسمع من خلالها أنين المرضى ـ حيث لا طبيب ولادواء ولا جهة ترعى ـ وآهات الفقراء ـ حين تنتزع مدارسهم وتحول لجهات أخرى , و حين لا مسكن لهم ولا مأكل ولا قطرة ماء ـ وصرخات المستنجدين ـ حين لا أذن تسمع ولا عين ترى ... و أشهد لها بالنزاهة في المواقف والصدق في الرسالة , عرفتها عن قرب حيث كنت مترشحة وأنا الأضعف ماديا ـ ومن كان ضعيفا ماديا فحدث ولاحرج ـ فكانت وكالة كيفة هي وسيلة الاعلام الوحيدة التي تنشر نشاطاتنا كغيرنا من المستضعفين , أولا قبل أن تنشر عن ذوي النفوذ المادي والقبلي المنتشر والذي يتهافت إليه كثير من وسائل الاعلام ويجعلون من ذلك الوقت موسما ربحيا تحسب (...)