رداً على:
26 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
هذه خمس برقيات ارتأيت أن أرسلها ـ وعلى وجه السرعة ـ إلى الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" من قبل مؤتمره الصحفي المنتظر، وذلك رغم أنه لم تعد تفصلنا عن هذا المؤتمر إلا سبع ساعات.
البرقية الأولى:
على الرئيس أن يعلم بأنه إن لم يعلن في هذا المؤتمر الصحفي عن البدء في إطلاق حوار جدي مع العمال المضربين في "اسنيم" فإن هذا المؤتمر لن تكون له أي أهمية، حتى ولو تحدث الرئيس ـ وبشكل إيجابي ـ عن كل القضايا العالقة الأخرى.
على الرئيس أن يعلم بأنه إذا ما التزم في مؤتمره الصحفي بحل عاجل لأزمة "اسنيم" فإنه بذلك يكون قد فتح نافذة أمل أمام الحوار، وفتح عدة نوافذ أمام (...)