رداً على:
16 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في يوم الاثنين الموافق16 مارس من عام 1981 كان بعض خيرة ضباطنا وأكثرهم وطنية وشجاعة على موعد مع التاريخ بعد أن قادوا محاولة لقلب نظام الجور والظلم الجاثم على رؤوس الموريتانيين كرها في سنوات الجمر والنار التي لا تطاق حيث قرروا تحرير الشعب والوطن من خلال محاولة انقلابية تختلف عن اغلب مثيلاتها في بلد الانقلابات بل وفي شبه المنطقة:
1)-فكانوا أول، وربما آخر، انقلابيين يقررون اختيار رئيس من خارجهم حيث ثبت أن قادة المحاولة كانوا بصدد تعيين الضابط المعروف فياه ولد المعيوف رئيسا للبلاد في حالة فوزهم كدليل على حسن نواياهم وحتى لا تكون هنالك ابسط شبهة في حوافزهم. (...)