رداً على:
10 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) مهما أحببتم "اسنيم"، ومهما عشقتموها، صدقا أو كذبا، فعليكم أن تتذكروا دائما هذه: إنكم لن تكونوا أصدق حبا ولا أكثر عشقا لشركة "اسنيم" من عمالها البسطاء المضربين، لذلك فلا داعيَّ للمزايدة على هؤلاء العمال المضربين.
(2) إن شركة "اسنيم" ليست مجرد محل تجاري صغير في حي شعبي يمكن له أن يغلق بشكل عابر، ودون أن تتأثر الدولة والسلطة الحاكمة بإغلاقه. إن شركة "اسنيم" تعني فيما تعني: 10 آلاف وظيفة وفرصة عمل، سدس ميزانية الدولة، رمز من رموز السيادة الوطنية، أهم ضامن للقروض والاستثمارات الأجنبية، إنها مدينة بكاملها وباختفائها ستختفي مدينة (...)