رداً على:
13 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
فكروا معي قليلا هل يعقل أن يختفي رئيس دولة تتربص بها الأخطار و تتخبط في كم من المشاكل و التردي لا حصر له لا يبدأ بشلل العمود الفقري للإقتصاد الوطني سنيم و ما يترتب على ذلك من خسائر فادحة و لا ينتهي عند المظاهرات و المطالبات الحقوقية و المشاكل التي تهدد كيان الدولة من أساسه و تشكل خطرا كبيرا على النظام ذاته. أليس غريبا أن تطلب حوارا تدعي أنك جاد في طلبه هذه المرة و تختفي قبل استلام شروطه. إنه لغز محير لَيْس لدي من معطياته إلا أنه غياب قسري أملته ظروف قاهرة. و كل ما أعرفه أن المرض و التداوي ليس عيبا لكن العيب يكمن في الخداع و إخفاء حقائق حالة رئيس دولة عن (...)