رداً على:
31 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لا يحتاج المرء إلى قدرة خارقة على قراءة الأحداث ليدرك عدم جدية النظام الموريتاني فى الحوار مع المعارضة.
فعندما كان سعرُ طن الحديد يتجاوز 180 دولارا، وناهزتْ عائدات شركة سنيم من مبيعاته ملياريْ دولار، وفاقتْ مداخيل الخزينة العامة 100 مليون يورو من اتفاق الصيد مع الإتحاد الأوروبي، وكان الرئيس يتبجح بوجود احتياطي هائل من العملات الصعبة فى خزائن البنك المركزي، لم يكن الحوار مطروحا – بالنسبة له- مع مجموعة من “عَجَزة” المعارضة الذين عيَّرهم بالشيب والهَرم.
واليوم، وقد تراجعت أسعار وعائدات الحديد والذهب والسمك، واظلَّتْنا استحقاقات مديونية ضخمة لكل مؤسسات التمويل (...)