رداً على:
27 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
عرفت بلادنا الحياة السياسية الديمقراطية مبكرا، ففي سنة 1947 تم انتخاب احمد ولد حرم ولد ببانه رحمه الله نائبا في الجمعية الوطنية الفرنسية ممثلا لموريتانيا و بعد الاستقلال عن فرنسا بسنة واحدة تم القضاء على التجربة الديمقراطية و هي لا تزال في مهدها وذلك بعد أن توحدت الأحزاب الأربعة الرئيسية (الحزب التقدمي الموريتاني الحزب الحاكم, الاتحاد الوطني الموريتاني, الاتحاد الاشتراكي لمسلمي موريتانيا, حزب النهضة) في حزب واحد هو حزب الشعب الموريتاني ,وخاصة سنة 1965 م بعد أن تم تعديل الدستور لينص على أن حزب الشعب الحاكم هو الحزب الوحيد في البلاد.
وفي سنة 1978 م وبعد (...)