رداً على:
28 كانون الثاني (يناير) 2015 12:59, بقلم س م
كلام اليل يمحوه النهار :
يبدوا أن الشركاء السياسيين لبلدية احسي الطين في مقاطعة بومديد ؛ هم الذين عناهم الشاعر بقوله : كانت مواعيد عقود لها مثلا "" وما مواعيداها إلا الأباطيل؛ ويبدوا أن بلدية احسي الطين لا تميز الحجر الذي لدغت منه أكثر من مرة ؛ لقد ظل المقعدان البرلمانيان منذ نشأة البرلمان ؛ دولة بين جهتين يتسمان بالمرونة والانفتاح والدعوة إلي التوافق في بداية الحراك السياسي؛ وبالتحجر والذاتية عند اللحظات الأخيرة إلي درجة التنكر للثوابت واعتماد المتغيرات ؛ فإلي متي سيظل هؤلاء الشركا يستغلون دماثة الخلق السياسي عند بلدية احسي الطين ؟ ومتي ستعرف هذه البلدية أن كلام اليل يمحوه كلام النهار (...)