رداً على:
18 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
يضعنا الرئيس محمد ولد عبد العزيز دائما في مواقف محرجة، فعندما تجتاح المعارضة الشارع الموريتاني، وتصبح على بعد "خطوة ونصف" من الثورة، وتشتعل البلاد بقراها ومدنا وأريافها بلهيب الاحتجاجات المطلبية والتظلمية، على وقع الجفاف والعطش والفقر والبطالة واليأس... يخرج الرئيس ملقيا بـ"قشة" اللوم على صنفين محددين: الشعراء والصحفيين..
لا يرى الرئيس في مصائب موريتانيا إلا أنها من صنع الشعراء وعبارة "بلاد المليون شاعر" بالتحديد هي ما يؤرقه، وكذلك الصحفيون المساكين الذين "تتعطل سياراتهم باستمرار" و"يظهرون بحال سيء".
إذا كانت مشكلة الرئيس مع الصحفيين هي أنهم منابر للجميع، (...)