رداً على:
12 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
انشغل الرأي العام الوطني طيلة الأسابيع الماضية بمأساة الموريتانيين في أنكولا واعتقد كثيرون أنها ستشكل محور تحرك جدي للمسؤولين الموريتانيين، لما لهذه الجالية من دور إيجابي على الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالبلد.. لكن المفاجأة كانت صادمة، بفعل غياب هذا الدور، الذي حلت محله شائعات حول تحركات فردية تمت في الضفة الأخرى من الأطلسي، دون أن تجد المعضلة حلا حقيقيا، يحفظ لهذه الجالية النوعية كرامتها ويحافظ على مصدر دخلها، وحتى لا يتوقف تدفق التحويلات المالية السخية، التي برهن مرسلوها أنهم أكثر الناس "إيثارا على أنفسهم".
غاب الدور الرسمي وبقي مواطنونا هناك، يكابدون (...)