رداً على:
5 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
مرة أخري يكشف النظام عن فصل جديد- قديم من فصول استهزائه واستخفافه بالشعب الموريتاني، عند ما أعلن رأسه من شنقيط، عن استعداده للحوار الشامل مع جميع أطراف الطيف السياسي، الشيء الذي يكرس أسلوبا عودنا هذا النظام عليه، كلما كان البلد على أبواب استحقاق انتخابي.
هكذا عبر قبل الاستحقاقات البلدية والنيابية والرئاسية الأخيرة، دون أن يقدم أبسط مؤشر على جديته.. وهاهو اليوم يكرر نفس الأسلوب من شنقيط، دون أن يكون مستعدا لدفع ثمن الحوار الجاد، الذي يستلزم جملة من الجوانب، التي تضمن حوارا جادا، قد يفضي إلى نتائج تخرج البلد من أزماته السياسية، ويضمن تمتع الجميع بالمنافسة (...)