رداً على:
2 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
كانت موريتانيا ولا تزال ملتقى للحضارات ، ومثابة لتلاقح الثقافات ، وأبناؤها سفراء فوق العادة ، شرقا في العديد من الأقطار العربية ، وجنوبا في عمق الأدغال الإفريقية . ينتقلون من أرض الى أرض ، ومن بلد الى بلد ، تفحص بصيرتهم الناقدة الناس والحياة ، في مغامرة زكية نبيلة تسعى إلى تفوق عظيم ، تنهض به إرادة غلابة ، تقهر المصاعب ، و تجعل المستحيل ذلولا ، لسان حالهم ينشد لإمرئ القيس :(فلو أنما أسعى لأدنى معيشة كفاني * ولم أطلب قليل من المال ،،، ولكنما أسعى لمجد مؤثل * وقد يدرك المجد الؤثل أمثال )، وقوله (بكى صاحبي لما رأ الدرب دونه *وأيقن أنا لاحقان بقيصرا،،،فقلت له (...)