رداً على:
1 كانون الثاني (يناير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
للأدب تأثير كبير في حياة الأمم، و الأُمة الضعيفة لا تلبث حينما يُبثُ فيها أدبٌ قوي أن تنتفض وقد تجدّد شبابها وكبرت نفسها واتسعت آمالها و أقبلت على الحياة كأنما طعمت بدم جديد. والأمة القوية المملوءَة حياة إذا أهملت أدبها القوي فإنها لا تلبث أن تصير إلى الانحلال فالفناء. من هنا و من هنا فقط يكون من حق كل أمة أن تحتفي، ما أمكن لها ذلك، بأَدبِهَا في شمولية معناه و مدرك مقصده بكل أوجهه و دروبه و أغراضه من شعر و نثر قصصي و مسرحي، كما أنه من حقها أن تُسمع أصواتَ حملة هذه الأعباء "الرسالاتية" إن جاز التعبير عدى أنها أوعيته و أوردته، و أن تُعمم فائدة مقاصدهم (...)