رداً على:
24 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
في البداية علينا أن نترحم على أخينا المصطفى ولد محمد السالك الذي عرفت فيه رجلا مؤمنا، ورعا، وطنيا، وخلوقا.
حين قرر ضباط الجيش الوطني القيام بانقلاب 10 يوليو 1978، فضلت النأي بنفسي عن ذلك، خوفا مما قد يحدث من أمور يمكن أن أسأل عنها بين يدي الله تعالى؛ لكنهم اختاروني ضمن أعضاء اللجنة العسكرية ولم أقف ضد ذلك التوجه الذي كانت تمليه ضرورة وقف سفك دماء الموريتانيين؛ وخاصة الجنود الذين كنا مسؤولين عنهم كضباط سامين.
وقد نجح ما أراده الإخوة الضباط على أحسن وجه، حيث لم يتسبب الانقلاب في سقوط أية قطرة دم، والحمد لله؛ وتبين أن ما قاموا به كان مفيدا ولم يكن يمكن القيام (...)