رداً على:
11 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
يثير تصاعد نفوذ الجماعات الإرهابية في إقليم أزواد بشمال مالي، الذي يضم مناطق كيدال تمبكتو وغاو، مخاوف أوروبية وأمريكية ومغاربية من تكرار تجربة أفغانستان في منطقة الساحل، وما يترتب عنها من تهديد للأمن والاستقرار العالميين.
ولم تنتظر الجماعات الإرهابية لتكشف عن نواياها من خلال السيطرة على بعض الأقاليم في شمال مالي وتعيين أحد أبرز الأمراء في تنظيم القاعدة بالصحراء يحي أبو الهمام، الذي ينحدر من تلمسان واليا على تمبكتو.
وأمام هذا الوضع والمؤشرات التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على سيطرة القاعدة بإقليم أزواد بادرت دول غربية منها الولايات المتحدة وفرنسا حسب (...)