رداً على:
13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
بيان
قمعت السلطات المحلية في مدينة روصو يوم الثلاثاء الماضي ، قافلة حقوقية حول المشاكل العقارية والحالة المدنية في منطقة الضفة ما بين بوكى وروصو ، وذلك في نهاية مسيرتها المرخصة ، التي كانت تنوي اختتامها بتسليم رسالة للسلطات هناك . وتم إثر ذلك اعتقال رؤساء المنظمات الحقوقية المشاركة في المسيرة وبعض مناضليها ، مما شكل استفزازا غير مبرر ، نجم عنه توتر وموجة من إثارة الشارع ، تهدد السلم الأهلي .
وهنا تكرر السلطات تسييرها العشوائي لحق التظاهر ، فتسمح بالمسيرات السلمية ثم تقمعها في النهاية بلا مبرر ، كما حصل مع مسيرة المبعدين قبل أشهر ، ومع مسيرة عمال ازويرات (...)