رداً على:
9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
تامشكط – صحفي - تشهد مدينة تامشكط تسربا مدرسيا في صفوف طلاب التعليم الثانوي خاصة البنات رغم فاعلية و توفر الطاقم التربوي الحاضر سنويا ناهيك عن انعدام الظاهرة في القرى المجاورة و التابعة للبلدية مما يثير تساؤلات حولها. و يثير هذا التسرب المتزايد سنويا مخاوف أطر و وجهاء المدينة الذين رأوا في المجتمع التقليدي البعيد كل البعد – حسب تعبيرهم – عن ما يحدث في موريتانيا نظرا لعزلة المدينة الخانقة و التي أخرتها ردحا من الزمن عن المدن الأخرى الفتية، رأوا فيه سببا في تنامي و تفاحش الظاهرة المثير للجدل، خاصة أن النساء هن مربيات الأبناء و مقومات الأسر مما يقوي هاجسا حول (...)