رداً على:
5 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
يخيل إلي أحيانا أن أتباع الأستاذ محمد جميل ولد منصور، لم يدرجوا كثيرا على تعاليمه، و هذا أمر مؤسف خصوصا في الحركات التي تعتمد مفاهيم التقليد والطاعة في السياسة، لأن التقدم - بل و حتى المحافظة على الخبرات- لا يمكن أن يحدث بدون وعي بتجارب القادة وحكمهم. إن الأستاذ جميل منصور، مثله مثل العلامة المرحوم ولد عدود، كانا دوما من النافين عن اليسار الموريتاني التهمة التي ينطق بها أتباعه اليوم وهي أن الدين يستفزهم، و التي تم تخفيفها لاحقا إلى مجرد "توتر بين اليسار والدين".
المشكلة هي أنه حتى هذا التخفيف الأخير لا يُسعف كثيرا.. لم يتوقف الأستاذ جميل منصور عند نفي تهمة (...)