رداً على:
5 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
يكثر الحديث هذه الأيام عن محنة الطوارق في شمال مالي بعد سعي هذا الشعب الممانع للانفصال من أجل قيام دولة "تاركيه" قد تمتد حدودها لتشمل مناطق وجود هذه القبائل في كل من النيجر والجزائر وليبيا وبوركينافاسو بالإضافة طبعا إلى مالي، وبما أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها تمرد من هذا النوع إلا أن وضعية منطقة الساحل الإستراتيجية والتي تتمثل في كونها تحولت من مناطق خلفية للجماعات الإسلامية في الجزائر، ومرتعا للمهربين وتجار المخدرات إلى منطقة خطرة بعد أن جعلتها القاعدة في الغرب الإسلامي مكان لتواجدها ومعسكرا مفتوحا للتدريب والتجنيد، هذا الوضع الجديد جعل المنطقة (...)