رداً على:
19 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
سربت وسائل إعلام عديدة مؤخرا وثيقة منسوبة لمنتدى المعارة في موريتانيا، تضمنت تحديد المعارضة لثلاثة خيارات حصرا تواجه موريتانيا، وهي – بحسب الوثيقة-: الحوار الجاد بضمانات، أو الفوضى والفشل، أو العودة للانقلابات، وأكدت وثيقة المعارضة أنه لا خيار رابعا أمام البلاد.
ولئن كانت المعارضة تحدثت في هذه الوثيقة بلغة التهديد، والجزم والتأكيد، إلا أن أسئلة عديدة تطرح عن مدى قدرة المعارضة على تنفيذ تهديداتها، بخصوص الفوضى، والانقلاب، وعن مدى جاهزيتها للخيار الثالث (الحوار الجاد).
أولا: خيار الفوضى الشاملة،.. إن مجرد تلويح المعارضة باللجوء لخيار الفوضى، وإفشال الدولة هو (...)