رداً على:
14 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
يتجه المدرسون هذه الايام إلى مدارسهم وقد غمرتهم خيبة أمل كبرى.
فبدلا من أن يكون العام الجديد باعثا على النشاط والحيوية لدى المدرسين, فإن تلك الخيبة تجعلهم يأتون إلى مدارسهم بخطوات متباطئة, وعقول حائرة, وروح مستسلمة. وذلك بسبب رتابة رواتبهم التى لاتلبي عشر حاجياتهم, وتجاهل السلطات الرسمية لأوضاعهم, وممارستها التمييز (العنصري) بحقهم, في حين تعمل على تحسين ظروف نظرائهم فى القضاء والإدارة المحلية مثلا (وهذا حقهم ), حيث صارت علاوة القاضى والحاكم أكبر من راتب المدرس بحاله فيما تضن علي المدرسين بمجرد الوعد وهو ما جعلهم يزهدون فى الجهد الذي يقدمون والمهنة التى (...)