رداً على:
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
قاطع كل من زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه وزعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير الاستحقاقات الرئاسية الأخيرة.
الوجهان المعارضان تاريخيا اختارا الغياب عن المنافسة الانتخابية الأخيرة نظرا لغياب الشفافية كما قالا، وحتى يطعنا في شرعية الرئيس ولد عبد العزيز. نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 56 بالمائة وهي أقل من النسبة عام 2009 التي بلغت أكثر من 64 بالمائة لكنها تجاوزت نسبة ال50 بالمائة التي كانت تأملها السلطة. لكن ولد بلخير وولد داداه يؤكدان أن غالبية الموريتانيين قاطعوا الانتخابات وخصوصا في نواكشوط.
لكن الحقيقة الماثلة أمام الرجلين (...)