رداً على:
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
سنة بعد أخري تترهل المدارس العمومية وتتزايد أعداد من هجروها وتنحدر مستويات المحكوم عليهم بالبقاء فيها وتستنزف مقدرات من تركوها مكرهين بحثا عن ملاذات تعليمية مؤطرة لأطفالهم بعد أن يئسوا من اصلاح تربوي تسنده إرادة سياسية يعيد الأمور إلي مجاريها. الناس يهجرون المدارس العمومية لا ترفا ولا يسرا فهم يدفعون في المتوسط نصف رواتبهم الشهرية للمدارس الخصوصية إذا كانوا موظفين عاديين مقابل حصول أبنائهم على قسط من التعليم،
يحدث هذا رغم أن الدولة تصرف 7% من ميزانيتها العامة على التعليم ويتساءل الناس بمرارة متي تعالج هذه الاختلالات؟ ما فائدة المدرسة العمومية؟ إذا كان (...)