رداً على:
8 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
غريب امر خنافس الخريف، فلاهي أفلحتًْ فى التشويش عليّ ، وأنا طفل فى ربيعي السابع، فكيف تنال مٓرامٓها منّي ، وقد شاب مٓفْرقاي وتركتُ خلفي أربعين حولاً بورودها واشواكها وراكمتُ من خبرات "القضاء على الخشاش" ما شاء الله.
كانت خنافس الخريف تتجمع حول مصباح البترول الذي جلبه والدي - رحمه الله- لأراجع دروسي على ضوءه الذي كانت تتخلله انبعاثات دخانِ احتراق الفتيلة.
وكنت ألهو بجمع تلك الخنافس فى سطْل صغير به ماء، أو أدخلها فى قنينة مخروطية الشكل بها بقية زيتٍ فتلصق بها وتتوقف عن التحليق حول المصباح، قبل ان تلفظ انفاسها اختناقا، ودون أن تتلطخ يداي بها وبما تجلبه معها (...)