رداً على:
1 آب (أغسطس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
إننا نعيش تحت رحمة نظام أسري قبلي بحت . لا دور فيه للجيش أو شقه الانقلابي علي الأصح إلا في المقام الثاني أو الثالث ربما. فمن يحكمنا سوى الأب المستبد الجامع المانع أو الابن الطائش الشقي.
فالطابع الجمهوري للدولة أصبح غائبا تقريبا . ممزقا بين تأثير اللوبيات الأسرية الضيقة وعملياتها الاستحواذية والجهنمية وبقية ما للجيش من دور إفسادي. مكرسا لنفوذ المافيا القبلية الحاكمة.
وزارة الداخلية جردت من الحالة المدنية عمليا. وأعطيت صلاحيات هذه الحالة والجوازات لمربيه. ابن عم ولد عبد العزيز و وسيطه المتعجرف المشهور. تازيازت حلوها ونفعها رغم مرارة سمها وملوثاتها (...)