رداً على:
20 تموز (يوليو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
اكتملت آخر فصول المحاولة الواهية للتلاعب بإرادة الشعب الموريتاني وتزوير خياراته من خلال إعادة تنصيب رأس النظام لنفسه، تماما كما نافسها في انتخابات لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 25 في المائة من الشعب الموريتاني الذي أصر على مقاطعتها والعزوف عنها - رغم كل الإغراءات وحملات التحسيس وتدخل أجهزة الدولة- احتجاجا على ما تتسم به من عدم شفافية، ولقناعته الراسخة أنه لا جدوى منها سوى المحاولة اليائسة لإضفاء بعض الشرعية على تمرد عسكري مرفوض برهن، خلال فترة الـ 6 سنوات التي اختطف فيها البلاد، على فشله الذريع في إدارة شؤون الدولة وعجزه الواضح عن حل أبسط المشاكل؛ مما جعل (...)