رداً على:
18 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
المتجول في أي من مقاطعات ولاية لعصابه الست ؛ يلاحظ بكل وضوح أن المواطنين صاروا يتوزعون إلى أربعة طوابير ، وأن المنازل خلت من أهلها ، وانصرف الجميع ليأخذ كل واحد مكانه في الطابور.
ففي كل صباح تجتمع الأسرة كي تحسن توزيع أفرادها إلى أربعة أماكن؛ إن سمح عددها بالقسمة على ذلك الرقم (4) ، هذا التوزيع الذي لابد أن يراعي معايير معينة ؛ كالصبر وطول النفس، و القوة ، والقدرة على مقاومة الشمس أو البرد أحيانا ، ودرجة الخجل أو الكبرياء عند البعض، وكذلك إمكانية المبيت ، فلا يصح ذلك للفتيات مثلا، وهي المعايير التي لابد أن تتلاءم مع طبيعة المواقع ، فمن الأسهل للطفل (...)